دير الزور – حرية برس:
قالت مصادر لحرية برس، أن المحاصرين في منطقة حويجة كاطع بدير الزور، أقدموا على تسليم أنفسهم لقوات الأسد، بعد حصار دام 17 يوماً وعدم جدوى كل المناشدات التي أطلقها ناشطون ومنظمات حقوقية بضرورة تأمين ممر آمن للمحاصرين.
وباتت قوات النظام السوري مدعومة بقوات روسية وإيرانية تسيطر على كامل مدينة دير الزور.
وحذرت المصادر من قيام عناصر قوات الأسد بذبح من سلموا أنفسهم، في الوقت الذي تقول فيه وسائل إعلام موالية أن اشتباكات تدور في منطقة حويجة كاطع، وبالتالي ذبح المحاصرين والقول أنهم قتلوا في المعارك.
وبلغ عدد الشهداء من المحاصرين وفق آخر تقديرات 24 شهيداً، بينهم 3 أطفال قضوا نتيجة الجوع، وثلاث سيدات بسبب نقص العناية الطبية.
وفي الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، لجأت مجموعة من المدنيين قُدر عددهم بحوالي 250 شخصاً إضافة لمجموعة من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” إلى حويجة كاطع، وهي جزيرة نهرية تقع شمال المدينة، تقدر مساحتها بـ 1.5 كم2.
ثم عادت مجموعة من المدنيين وسلمت نفسها للهلال الأحمر العامل في مناطق سيطرة قوات الأسد، تلاها قيام العديد من عناصر التنظيم صحبة مجموعة من المدنيين بتسليم أنفسهم لقوات الأسد، ليتبقى داخل الحصار نحو 170 مدنياً وبضعة مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
Sorry Comments are closed