حرية برس:
أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين، استضافة اجتماع للقوى الثورة والمعارضة السورية في العاصمة الرياض، بهدف التقريب بين أطرافها ومنصاتها وتوحيد وفدها المفاوض.
وجاء في رسالة الدعوة التي وجهتها وزارة الخارجية السعودية “انطلاقاً من سياسة المملكة الداعمة لجهود احلال السلام ومواجهة الارهاب” واستجابة لطلب المعارضة السورية سيعقد اجتماع موسع في مدينة الرياض بهدف التقريب بين أطرافها ومنصاتها وتوحيد وفدها المفاوض لاستشناف المفاوضات المباشرة في جنيف تحت اشراف الامم المتحدة سيعقد اجتماع موسع لها في مدينة الرياض خلال الفترة من 22 لى 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2017. في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وفي وقت سابق، أكد جورج صبرة، عضو الهيئة العليا للمفاوضات ورئيس لجنة التوسعة فيها، في حوار مع حرية برس: أن “الهيئة شعرت من خلال عملها لمدة عشرين شهراً في العملية التفاوضية بحاجتها إلى التوسعة لرفد بنيتها ودوائر عملها بشخصيات وطنية، تتمتع بحيثية تمثيلية واضحة وحضور ملموس في إطار الثورة ونشاطاتها، من أجل توسيع دائرة التمثيل وقاعدة القرار، خاصة وأن المفاوضات مقبلة على مرحلة دقيقة وحساسة، تتطلب “أوسع قاعدة شعبية ممكنة” تستند إليها الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية في تنفيذ رؤيتها ومهامها ونشاطاتها”.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات قد عقدت اجتماعها الدوري الأخير في الرياض بتاريخ 15/10/2017، وناقشت موضوع توسعة الهيئة العليا وإدخال المزيد من الشخصيات الوطنية ولا سيما من الداخل السوري، وتحقيق تمثيل أوسع للمرأة السورية، معلنة تمسكها بمبادئ الثورة ومطالب الشعب السوري وفقاً لبيان جنيف1 وتمسكها بما نصّت عليه القرارات الدولية المتعلقة بالقضية السورية ولاسيما القرارات 2118 والقرار 2254 وما حدده بيان الرياض مؤكدةً على أهمية محاسبة المجرمين الذين ارتكبوا جرائم حرب وإبادة ضد الشعب السوري واستخدموا الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً وعلى رأسهم بشار الأسد.
وكان مصدرٌ بالهيئة قد نقل عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قوله “إن الرياض تريد خروج بشار الأسد من السلطة من اليوم، ولكن الوقائع تؤكد أنه لم يعد ممكناً خروجه في بداية المرحلة الانتقالية”. لكن وكالة الأنباء السعودية نقلت عن مصدر مسؤول بالخارجية تأكيده “عدم دقة ما نسبته بعض وسائل الإعلام للوزير عادل الجبير”.
Sorry Comments are closed