نقلت وكالة رويترز عن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين، إن روسيا وافقت على ”العمل مع النظام السوري لسحب القوات المدعومة من إيران إلى مسافة محددة“ من حدود هضبة الجولان مع إسرائيل التي احتلت الهضبة في حرب عام 1967.
وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على الترتيبات إن الإجراء يهدف لإبقاء القوات المتصارعة داخل سوريا بعيدة عن بعضها وسيبقي أيضا قوات مرتبطة بإيران على مسافات متفاوتة من الجولان.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه نظراً لحساسية القضية إن المسافات ستتراوح من خمسة إلى سبعة كيلومترات على أقل تقدير إلى ما يصل إلى نحو 30 كيلومترا اعتمادا على المواقع الحالية للمعارضة على الجولان السورية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه نفذ نحو 100 ضربة في سوريا استهدفت مستودعات أسلحة يشتبه أنها تتبع حزب الله أو إيران أو جاءت ردا على قصف من الشطر الذي يسيطر عليه النظام السوري من هضبة الجولان.
نتنياهو يلمح إلى أن إسرائيل ستتصرف بحرية في سوريا
وقال نتنياهو في تصريحات علنية لأعضاء من حزبه ليكود في البرلمان ”نسيطر على حدودنا ونحمي بلادنا وسنواصل القيام بذلك“.
وأضاف ”أبلغت أيضا أصدقاءنا، أولا في واشنطن وكذلك أصدقاءنا في موسكو، بأن إسرائيل ستتصرف في سوريا بما في ذلك جنوب سوريا وفقا لفهمنا ووفقا لاحتياجاتنا الأمنية“.
واتفقت تصريحات نتنياهو مع تلك التي أدلى بها أمس الأحد وزير التعاون الإقليمي تساحي هنجبي الذي عبر عن شكوكه في اتفاق وقف إطلاق النار وقال إن إسرائيل حددت ”خطوطا حمراء وستتمسك بها بشدة“.
Sorry Comments are closed