ريف حلب الغربي – حرية برس:
توصلت هيئة تحرير الشام ومجلس القبائل والوجهاء في الداخل السوري المحرر وفعاليات مدنية، اليوم الأحد، إلى اتفاق لإيقاف الاقتتال الدائر منذ ستة أيام بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي.
الاتفاق الذي رعاه مجلس القبائل والوجهاء في الداخل السوري المحرر، تم بحضور كل من “أبو إبراهيم سلامة” أمير قاطع حلب، و “أبو ماريا القحطاني” الشرعي في هيئة تحرير الشام، بالإضافة إلى مجلس مدينة الأتارب الثوري ومجلس وجهاء مخيمات أطمة.
وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المعتقلين من الطرفين منذ بدء الخلاف، وتشكيل لجنة من مجلس القبائل والوجهاء مع الشرعيين للعمل على جمع الطرفين وتحكيم الشريعة بينهما.
كما ينص على أن ينتدب كل طرف ممثلين عنه للاجتماع مع المجلس والشرعيين لحل المسائل العالقة بين الطرفين وتكون الأطراف ملزمة بقرار المجلس والوجهاء.
وحول الاتفاق الذي لم توقع عليه حركة “الزنكي”، صرح محمد أديب، المتحدث الإعلامي باسم حركة الزنكي، لحرية برس: “التزمنا بوقف إطلاق النار تطبيقاً لمبادرة مجلس العشائر ابتداءً من الساعة التاسعة مساء اليوم وسنرد على مصادر إطلاق النيران في حال حصلت”.
وفي وقت سابق اليوم استنكر المجلس المحلي لمدينة الأتارب ومجلس مدينة دارة عزة الاقتتال بين الطرفين، ودعوا لوقفه على الفور.
وأوقع الاقتتال منذ بدئه الثلاثاء الماضين، خمسة شهداء مدنيين على الأقل، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، جلّهم في بلدتي أورم الكبرى وكفرناها غربي حلب.
Sorry Comments are closed