محمود أبو المجد – ريف حمص الشمالي – حرية برس:
صعوبات كثيرة تواجه النازح و المهجر من منزله سواء في الداخل أو في الخارج، حيث يعاني النازح دوماً من صعوبة تحصيل حقوقه حتى على مستوى الحصول على منزل يستأجره ليأويه وعائلته.
الظروف الراهنة وتزايد الحاجة لتنظيم أمور النازحين وخدمتهم وحلّ مشكلاتهم، دفع بعض الشخصيات الفاعلة لتأسيس رابطة النازحين في ريف حمص الشمالي.
سليمان أبو ياسين الناطق الرسمي باسم الرابطة، أفاد بتصريح لحرية برس: بأن الرابطة هي نتيجة الحاجة الملحة خلال الفترة الماضية لايجاد كيان لتنظيم أمور النازحين، والهدف منها هو خدمة النازحين من حيث حلّ مشكلاتهم ومحاولة تحسين ظروف حياتهم وتحصيل حقوقهم من خلال هذا الجسم الذي تم تأسيسه مؤخراً بعد سلسلة اجتماعات في ريف حمص الشمالي، حيث سيتم تقديم الخدمات الإغاثية والاجتماعية والثقافية والتعليمية، وسيتم التنسيق والتواصل مع المنظمات المعنية بالشؤون الإغاثية التي تهتم بأمور النازحين.
وأضاف أبو ياسين، أنه سيتم تشكيل سجل مدني للنازحين المتواجدين بالريف الشمالي لحمص، مشيراً أنه يتوقع وصول العدد لنحو 10 آلاف عائلة نازحة من كل المناطق، والهدف من هذا السجل هو سهولة الوصول لهم وذلك عن طريق مندوبين.
وأوضح أن الفترة التأسيسية لهذه الرابطة بدأت منذ منتصف شهر أيلول/ سبتمبر الماضي وجاءت بعد عدة اجتماعات بين عدد من الشخصيات الفاعلة بتعداد 38 شخصية من النازحين ومن ثم تم انتخاب مجلس إدارة منهم.
محمد المصري ناوح من مدينة حمص، يقول لحرية برس بأن “الرابطة مهمة وربما التأسيس جاء متأخراً و لكن أن تصل متأخراً خير من ألا تصل، مضيفاً بأنه ربما ستكون هذه الرابطة لها أهمية كبيرة لتحصيل حقوق النازحين، و في النهاية أكد بأنه يريد العودة لمنزله الذي سلب منه وهو الأهم لكل نازح خرج من بيته.
يشار بأن عمليات النزوح إلى ريف حمص الشمالي بدأت مع بداية الثورة السورية هرباً من وحشية النظام في المدينة لا سيما أحياء بابا عمرو ودير بعلبة ومن ثم عمليات التهجير الممنهج بحق أهالي أحياء حمص القديمة.
عذراً التعليقات مغلقة