حرية برس:
كشف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد “عبد الله الغربي” اليوم الخميس، عن تعاقد شركات وهمية مع الحكومة بقيمة مئات الملايين من الليرة السورية، مما يفشي بتعاظم الفساد في “المؤسسات الحكومية” وحكومة نظام الأسد.
وجاء ذلك خلال جلسة البرلمان ذكر خلالها الغربي عن أن مجمع الثورة التعاوني الاستهلاكي فيه أربع صالات وفندق و138 غرفة ومطعم استثماره فقط 8 ملايين ليرة، ولديه عقود مع جهات حكومية أسماء تجار وهميين بأكثر من 599 مليون ليرة سورية.
وفي شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي فُقد نحو 2.6 مليار ليرة من خزينة الدولة، بسبب تهرب شركة خاصة للنقل والمقاولات في اللاذقية رمزت لها وكالات أنباء مؤيدة لنظام الأسد بـ”أ-م” لكونها عائدة لأحد رؤوس نظام الأسد من تسديد الضرائب منذ شهر حزيران/يونيو من هذا العام، والتي كانت متعاقدة مع المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب.
وتعتبر هذه القضية ضمن سلسلة من عمليات الفساد داخل حكومة الأسد، فقد تلاها قضية اختفاء 270 ليتر مازوت من المخصصات لمدينة جرمانا، حيث أنه لم يسلم مركز الزاهرة في دمشق مستحقات جرمانا من مادة المازوت سواء للفلاحين وأصحاب سيارات النقل أو التدفئة منذ الشهر التاسع، كما لم تتجاوز المخصصات الشهرية 70 ليتراً منذ بداية العام الحالي.
كما تواجه حكومة الأسد قضية زيت الزيتون التي أثارها الفلاحون في الساحل السوري ضد ما أوصى الوزير “عبدالله الغربي” للتجار بشراء “تنكة” الزيت من الفلاحين بنحو 18 ألف ليرة سورية، في الوقت الذي تباع فيه بـ 27 ألف ليرة، فضلاً عن سعر التصدير الذي يبلغ أكثر من 27 ألفاً، في ظل ارتفاع تكلفة إنتاج الزيت التي يعاني منها الفلاحون.
- إعداد نوار الشبلي
Sorry Comments are closed