محمود أبو المجد – حرية برس:
أعادت قوات الأسد اليوم الأربعاء، فتح معبر الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، بعد مرور 3 أشهر على إغلاقه، وذلك بعد مفاوضات بين قوات الأسد والثوار بوساطة من عدد التجار.
وقال أحد الوسطاء المشاركين في لجنة التفاوض والذي رفض ذكر اسمه لحرية برس: بأن أسباب الإغلاق كانت تعود لترتيبات لدى قوات الأسد، وعدم وجود وسيط أو تاجر للقيام بالتواصل مع تجار الريف لإدخال المواد، موضحاً أنه “بعد عدة اجتماعات بين الوسطاء وقوات الأسد تم إعادة فتحه أمام حركة البضائع”.
ماهر العيسى أحد تجار ريف حمص الشمالي أكد لحرية برس بأن التواصل مع الوسيط بدأ منذ اليوم و بالتنسيق مع التجار لإدخال المواد اللازمة من حطب ومواد غذائية و خضروات و غيرها من اللوازم الضرورية للأسر.
وأضاف بأن إدخال المواد سيعود بالنفع على المواطن و ستخفف من الأعباء على الأسر و ربما سيكون فارق الأسعار كبير و بنسبة جيدة لصالح المواطن.
زكريا رمضان مواطن من ريف حمص الشمالي أكد بأنه متفائل بإعادة فتح المعبر سيكون مردوده ايجابي على المواطن، وعلى وجه الخصوص خلال هذه الأيام مع بداية فصل الشتاء والحاجة إلى مواد التدفئة التي ارتفعت أسعارها نتيجة عدم ندرة توفرها سواء أكانت مادة المازوت أو الحطب.
يُشار إلى أن معبر الغاصبية في الدار الكبيرة بقي مفتوحاً أمام حركة المدنيين، وذلك منذ الاتفاق بين نظام الأسد والثوار في أيار/مايو من العام الماضي، إلى أن تم إغلاقه منذ 3 أشهر أمام دخول المواد الغذائية إلى الريف الشمالي، حيث أنه المعبر الوحيد لمناطق الريف المحاصر مع مناطق سيطرة قوات الأسد.
ويأتي فتح المعبر بالتزامن مع اجتماع لجنة تفاوض ريفي حمص الشمالي وحماه الجنوبي مع الروس في معبر الدار الكبيرة، للوصول إلى اتفاق حول آلية وقف إطلاق النار وفتح المعابر.
Sorry Comments are closed