زينة صبري – حرية برس:
شنّت طائرة حربية إسرائيلية، مساء الأربعاء، غارات جوّية استهدفت أحد معامل تصنيع و صهر مادة النحاس في المدينة الصناعية بمنطقة حسياء في ريف حمص الجنوبي، و الخاضعة لسيطرة ميليشيا حزب الله اللبناني، مما أدى إلى اشتعال النيران داخل المعمل و مقتل شخصين و إصابة آخرين في صفوف العمال، بالإضافة إلى أضرارٍ ماديةٍ لحقت في المعمل .
وذكر موقع لبنان 24 أنّ ” غارات جوّية سُمعت أصداء دويّها في قرى بعلبك، لا سيما في جرود رأس بعلبك والفاكهة والعين، وأشارت المعلومات إلى أنّ الطيران الإسرائيلي نفّذ أربع غارات إحداها استهدف معملاً لتصنيع الذخيرة في منطقة حسياء الصناعية بريف حمص، و تحدّثت معلومات أنّ ” المقاتلات الإسرائيلية أطلقت صواريخها من داخل الأجواء اللبنانية، و أنّ الصوت الذي سُمع في منطقة اللبوة البقاعية، سببه انفجار صاروخ الأرض – جو الذي أطلقته القوات السورية ” .
وفي سياق متصل تحدثّت وسائل إعلام إسرائيلية عن استهداف مقاتلات إسرائيلية أهدافاً في سوريا، وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إنّ: ” غارة إسرائيلية نفذها الطيران الحربي على مصنع للأسلحة غرب مدينة حمص في سوريا “، فيما أشارت وسائل موالية لقوات الأسد إلى أنّ الدفاعات الجوّية السورية تصدّت للطائرة الإسرائيلية بصاروخ أرض جو من اللواء 72 .
وفي التاسع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقصف مواقع لقوات الأسد في محافظة القنيطرة، رداً على قصف للأخير طال مناطق إسرائيل في الجولان المحتل، سبق ذلك بثلاثة أيام قصف إسرائيلي استهدف الفوج 16 قرب مطار الضمير شرق العاصمة دمشق و هو أكبر منظومة دفاع جوّي للنظام في سوريا، رداً على إطلاقه صاروخ أرض- جو من طراز sa-5 على طائرة إسرائيلية كانت في مهمّة تصوير اعتيادية في الأجواء اللبنانية، و أعلن رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، حينها عن مواصلة العمل في الأجواء المحيطة حسبما تقتضيه الحاجة لأجل الحفاظ على أمن إسرائيل .
عذراً التعليقات مغلقة