هاجمت فرقة السلطان مراد بالإشتراك مع فصائل اخرى، اليوم الأحد، مواقعًا للجبهة الشامية في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
ونشرت الجبهة الشامية بيانًا قالت فيه:” في مبادرة جاءت ترجمة عملية لمطالبات المدنيين والعسكريين، في مناسبات عديدة باالإنضواء تحت مشروع جامع يمثل السوريين جميعهم، قامت الجبهة الشامية بتسليم معبر باب السلامة إلى الحكومة السورية المؤقتة، مما أثار فصيل السلطان مراد حيث رأى في ذلك تهديدًا لمصالحه، فبادر بقطع الطرقات في مناطق مختلفة من ريفننا المحرر”.
وصرح المقدم “أبو رياض” الناطق العسكري في الجبهة الشامية لحرية برس:” بسبب تسليم الجبهة الشامية معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا للجكومة السورية المؤقتة، شنّت فرقة السلطان مراد وتجمع أحرار الشرقية وفصائل أخرى، في تمام الساعة 7.30، هجومًا على مناطق رباطنا المواجهة لميليشيات ال “pkk”، في منطقة الحمران، وبادرت هذه المجموعات باطلاق النار من الرشاشات الثقيلة، باتجاه نقاط رباط الجبهة الشامية، ورد مقاتلو الجبهة على مصادر النيران”.
وأكد المقدم أبو رياض:” إن السبب الرئيس وراء هجوم السلطان مراد وأحرار الشرقية هو تسليم الشامية معبر باب السلامة للحكومة المؤقتة، ويصرون على منع القوافل التجارية من العبور باتجاه الداخل السوري”.
وأوضح “أبو رياض” توقفت الاشتباكات بضمانة المجلس الإسلامي السوري وأُسندت له مهمة حل النزاع مع السلطان مراد”، وألمح إلى أن التوتر مازال قائم بين الطرفين على الأرض حتى اللحظة.
وأكد المقدم أبو رياض، سقوط جرحى في صفوف الجبهة الشامية، فيما لم يدلي بمعلومات عن جرحى في صفوف الطرف الآخر.
وكانت الحكومة السورية المؤقتة تسلّمت، قبل عدة أيام، معبر باب السلامة في اعزاز ،الحدودي مع تركيا، بكامل موظفيه ودوائره، إضافة لكلية الشهيد عبد القادر الصالح للعلوم العسكرية، من الجبهة الشامية، بعد اجتماعات استمرت لعدة أشهر.
Sorry Comments are closed