أصيب عدد من النازحين في مخيم السد في جنوبي الحسكة، بمرض اللشمانيا، غالبيتهم من الأطفال.
وذكرت مصادر إعلامية محلية، إن مرض اللشمانيا انتشر بين النازحين في مخيم السد، لاسيما الأطفال، جراء انتشار النفايات حول المخيم وعدم تقديم الرعاية الصحية الكافية للمصابين.
وأوضحت المصادر أن المصابين بمرض اللشمانيا، هم النازحين القاطنين في العراء خارج حدود مخيم السد، الذي تشرف عليه ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
واللشمانيا مرض مزمن، في معظم الأحيان يصيب الجلد ونادراً ما يصيب الأحشاء الداخلية، ويسمى حبة حلب أو حبة بغداد، يسببه طفيلي وحيد الخلية يعيش داخل حشرة ناقلة تسمى ذبابة الرمل “نوع من البعوض”، وتنقل حشرة الرمل طفيليات المرض من شخص الى أخر أو من حيوان الى إنسان.
ويعاني النازحون الهاربين من القصف والاشتباكات بين تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” وقوات الأسد في محافظة ديرالزور، أوضاعًا إنسانية سيئة، حيث يسكن عشرات الآلاف في البادية بخيام بدائية، وعدم توافر الرعاية الصحية الكافية، ونقص كبير في تقديم المواد الغذائية، وانعدام خدمات الكهرباء ومياه الشرب النظيفة ومجاري الصرف الصحي، ما يسبب بانتشار الأوبئة والامراض بين النازحين.
واستشهد نحو 45 مدنيًا وجرح العشرات، أمس الخميس، بانفجار سيارتين يقودهما انتحاريان،عند تجمع للنازحين في منطقة أبو فاس جنوب غربي مدينة الشدادي جنوبي الحسكة.
عذراً التعليقات مغلقة