دمّرت قوات الأسد مركزًا للرعاية والدعم النفسي للأطفال،الجمعة 6/تشرين الأول،في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لريف دمشق، باستهداف مباشر من الطائرات الحربية.
وقال “رامي الصالح” مدير مركز “الجنّة” لحرية برس:” شنّت طائرات الأسد الحربية عدة غارات على مدينة دوما في الغوطة الشرقية،استهدفت إحداها مركز الجنّة للرعاية والدعم النفسي للأطفال، ما أسفر عن تدمير محتوياته بالكامل،ولحسن الحظ أن القصف كان في يوم الجمعة، يوم عطلة المركز، ولايوجد أطفال أو موظفون في داخله”.
وأضاف الصالح”إن مركز الجنّة يقدم خدمات الرعاية والدعم النفسي للأطفال ف مدينة دوما، وغالبية الأطفال المسجلين في المركز هم من الأيتام الذين فقدوا آبائهم في الحرب،ويهدف المركز لرعاية الأطفال ودعمهم نفسيًا من خلال تفعيل نشاطات متعددة خاصة بالأطفال من هم يعيشون اجواء حرب أو فقدوا أحد أفراد العائلة”.
وأوضح الصالح” مركز الجنّة هو الأول من نوعه في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وسبق أن تعرض للقصف أدى لوقوع أضرار مادية فيه، وأعيد ترميم المركز وتفعيله من جديد،وحاليًا بعد الإستهداف الثاني خرج المركز عن الخدمة جراء الأضرار الكبيرة التي لحقت بمحتوياته”.
وتتعمد قوات الأسد بقصف وتدمير المرافق الخدمية والبنية التحتية البعيدة عن مواقع الإشتباكات في كل المناطق السورية، حيث وثقت المنظمات الدولية والمحلية تدمير قوات الأسد لمشافٍ ومدارس ومراكز للدفاع المدني ومحطات توليد الكهرباء ومياه الشرب.
Sorry Comments are closed