حرية برس:
أكدت فصائل كبرى في الجيش السوري الحر أن تلازم الخيارين السياسي والعسكري هو الضامن الوحيد لحقوق السوريين في مواجهة إجرام نظام الأسد.
وطالبت فصائل الحر في بيان لها اليوم الاثنين 18 نيسان 2016 الهيئة العليا للمفاوضات بالالتزام بتحقيق ثوابت الثورة واتخاذ مواقف حاسمة تجاه ما يطرح من حلول مشبوهة تفضي إلى إعادة انتاج نظام الأسد، حتى لو اضطرت إلى تعليق مشاركتها في المفاوضات أو الانسحاب منها.
وانتقد بيان فصائل الحر أداء هيئة المفاوضات عبر مطالبته إياها “بالالتزام بأقصى معايير الانضباط والتنسيق بين أعضائها في المواقف والقرارات والتصريحات الإعلامية وتحري عدم تضاربها”.
وعبرت الفصائل عن قلقها العميق مما سمته “انحياز” المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا في بعض مواقفه وطروحاته إلى جانب نظام الأسد وحلفائه، مؤكدة أن مكان بشار الأسد الطبيعي هو محكمة الجنايات الدولة لا رئاسة سوريا.
وجددت فصائل الحر دعمها ومساندتها للهيئة العليا للمفاوضات ما دامت ملتزمة بثوابت الثورة وخاصة “إسقاط الأسد ونظامه المجرم بكافة رموزه وأركانه”.
عذراً التعليقات مغلقة