أعلنت الشرطة الأمريكية عن ارتفاع حصيلة ضحايا اطلاق النار في لاس فيغاس إلى 59 قتيلاً ومئات الجرحى، في أكثر حادثة دموية في تاريخ الولايات المتحدة.
وذكر قائد الشرطة “جوزيف لومباردو” أنه تم العثور على نحو 42 قطعة أسلحة في منزل منفذ الهجوم المدعو “ستيفن بادوك” البالغ من العمر 64 عاماً، والذي أطلق النار من غرفته في الطابق 32 من فندق ماندالاي، على جموع من الناس كانت تحضر حفلاً موسيقياً قرب الفندق.
وقال لومباردو إن “بادوك أطلق الرصاص على نفسه قبل أن تدخل الشرطة غرفة الفندق التي كان يطلق منها النار”، ونفى لومباردو ارتباط منفذ الهجوم بأي جماعة متشددة.
ونقلت شبكة الـCNN عن مسؤولين أن بادوك لم يكن لديه تاريخاً جنائياً، ولكن والده المتوفى كان يملك ماضياً إجرامياً حافلاً، فقد بقي 8 أعوام في لائحة أخطر المطلوبين لدى الـFBI للسطو على بنك”، ووفقاً لملفه فقد كان مرض نفسياً ويعاني من ميول انتحاري.
وهو الأمر الذي دفع مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، للتأكيد على أن منفذ الهجوم ليس لديه “أي صلة للجماعات الإرهابية الدولية”.
ويأتي هذا بعد تناقل وسائل الإعلام العالمية لبيان تبني تنظيم داعش للعملية، حيث وصف البيان الذي نشرته وكالة أعماق التابعة للتنظيم منفذ الهجوم “ستيفن بادوك” واحداً من “جنود الخلافة”، وأنه “نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف”.
Sorry Comments are closed