جيش الإسلام يتصدى لهجوم عنيف لقوات الأسد في الغوطة الشرقية

فريق التحرير1 أكتوبر 2017آخر تحديث :
عبيدة الدوماني - حرية برس
أحد مقاتلي جيش الإسلام على جبهة الضواهرة بالغوطة الشرقية

قامت قوات الأسد اليوم السبت، بشن هجوم هو الأعنف على نقاط مقاتلي جيش الإسلام في جبهة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية، بتمهيد مدفعي وصاروخي على تلك النقاط.

وقد تصدى جيش الإسلام لهذا الهجوم على نقاط تمركزه في جبهة حوش الضواهرة، موقعاً عدداً من القتلى في صفوف قوات الأسد، بالإضافة إلى إعطاب دباباتين T72 باستهدافهما بصاروخ موجه ومدفع مضاد للدروع.

وقال عمار الحسن مدير الإعلام الرسمي في جيش الإسلام لحرية برس “اليوم ميليشا الأسد حاولت اقتحام الغوطة الشرقية من جبهة حوش الضواهرة بدأت هذا الهجوم بقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا وسقط حوالي 20 صاروخ فيل على جبهة حوش الضواهرة وحوالي 60 قذيفة هاون عدا الرشاشات الثقيل”.

وأضاف عمار أنه لم تستطع قوات الأسد التقدم ولا نقطة واحدة باتجاه نقاط مجاهدي جيش الإسلام وذكر عمار أن جيش الإسلام استطاع تدمير مدرّعة لقوات الأسد وعطب واحدة أخرى وستمرت الاشتباكات حوالي 8 ساعات.

من جانب آخر استشهد مدنيان وأصيب آخرون إثر قصف لقوات الأسد استهدف بلدة الشيفونية بثلاث صواريخ عنقودية، كما أصيب العديد من المدنيين بينهم أطفال إثر قصف مدفعي عنيف لقوات الأسد استهدف كلاً من بلدات عين ترما وأوتايا ومسرابا وبيت سوى ومزارع بلدة جسرين.

يأتي ذلك في إطار هجمة شرسة تشنها قوات الأسد وحليفتها روسيا على جميع المناطق التي يشملها اتفاق “خفض التصعيد” والتي من ضمنها مناطق الغوطة الشرقية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل