أعلن نظام الأسد لأول مرة استعداده لمناقشة “الحكم الذاتي” للأكراد في سوريا، في خطوة وُصفت بـ”الاسترضائية”.
ونقلت وكالة “سانا” التابعة للنظام عن وزير خارجيته وليد المعلم إن حكومة النظام قد تبحث مطلب الأكراد ما إن تتحقق هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وقال المعلم إن السوريين الأكراد “يريدون شكلاً من أشكال الإدارة الذاتية ضمن حدود الجمهورية العربية السورية… هذا الموضوع قابل للتفاوض والحوار ونحن عندما ننتهي من القضاء على داعش يمكن أن نجلس مع الأكراد ونتفاهم على صيغة للمستقبل”.
وأشار المعلم إلى رفضه القاطع لاستفتاء انفصال إقليم كردستان، معبراً عن تأييده لوحدة العراق.
وكان حزب الاتحاد الديمقراطي بدأ الأسبوع الماضي انتخابات للجان محلية في المناطق الخاضعة لسيطرته، والتي تستمر على ثلاث مراحل، حيث يعقبها خطوات من المخطط أن تؤدي إلى تأسيس مجلس تشريعي، وهيئة تنفيذية، في كانون الثاني من العام المقبل.
وتعد وحدات حماية الشعب ذراع الاتحاد الديمقراطي العسكري، وهي المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعوم من التحالف الدولي في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
عذراً التعليقات مغلقة