صرحت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين، بأن الولايات المتحدة لم يكن لها أي دور في مقتل جنرال كبير في الجيش الروسي، كما أنها لم تساعد الدولة الإسلامية في سوريا.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية مقتل الجنرال “فاليري أسابوف” بقذائف هاون بالقرب من دير الزور الشرقية في نهاية الأسبوع.
وقبل إصدار هذا التأكيد، فقد اتهمت روسيا القوات الأمريكية ب”الشعور بالأمان التام ” داخل أرضي الدولة الإسلامية وبتسهيل حرية الحركة لحلفائها الأكراد في المنطقة.
ووصف نائب وزير الخارجية الروسي “سيرجي ريابكوف” مقتل الجنرال الروسي بأنه “ثمن دموي لازدواجية السياسة الأمريكية في سوريا”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية “هيذر نويرت” في تغريدة على موقع تويتر “إن الادعاءات بأن الولايات المتحدة تدعم داعش أو متواطئة في مقتل الجنرال الروسي لا أساس لها في الواقع”.
وأضافت ان تصريحات المسؤولين الروس “غير صحيحة وغير مفيدة” لنزع فتيل عملياتهم المتبادلة في سوريا.
وقد نفت وزارة الدفاع الروسية تقرير المرصد السوري لحقوق الانسان بأن الغارات الروسية على مدينة إدلب قد أدت الى مقتل 37 مدنياً.
عذراً التعليقات مغلقة