لقي أكثر من مئتي شخص حتفهم في زلزال ضرب العاصمة المكسيكية “مكسيكو سيتي” أمس الثلاثاء، والذي بلغت قوته 7,1 درجات مخلفاً دماراً هائلاً في البنية التحتية.
وقالت وكالة الحماية المدنية في المكسيك في بيان لها أن “ما يقارب 226 شخصاً لاقوا حتفهم جراء الزلزال العنيف الذي ضرب وسط المكسيك الثلاثاء. ومن بين هذه الحصيلة المرتفعة 21 طفلا على الأقل قضوا في انهيار مدرستهم في العاصمة”.
وأوضح المنسق الوطني للحماية المدنية “لويس فيليب بوينتي” في البيان “أن 94 من الوفيات في مكسيكو سيتي” ذات الكثافة السكانية العالية، في حين بلغ عدد الوفيات ” 71 حالة وفاة في ولاية موريلوس و 43 حالة في ولاية بويبلا و 12 حالة في ولاية المكسيك وأربعة في ولاية جويريرو وواحدة في ولاية أواكساكا”.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس المكسيك “إنريكي بنو نيتو” قوله “إن أكثر من 20 طفلاً ماتوا وفقد 30 آخرون بعد انهيار مدرسة، مشيراً إلى “أن الأولوية الآن هي إنقاذ أولئك الذين ما زالوا محاصرين وتقديم الرعاية الطبية للمصابين”.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان لها على تويتر “نحن مستعدون لتقديم المساعدة إذا طلب جيراننا مساعدتنا، وقد أرسلت سفارتنا في مكسيكو سيتى رسائل عامة للمواطنين الأمريكيين فى المكسيك، وأن السفارة مستعدة لتقديم مساعدات قنصلية إلى أى مواطنين أمريكيين قد يكونون قد تضرروا، ونقدم تعازينا للذين فقدوا أحباءهم “.
كما أعربت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة “نيكي هالي” عن بالغ حزنها لما حصل في المكسيك وقالت في تغريدة لها على تويتر “نحن نقف إلى جانب شعب المكسيك”.
وتعد المكسيك من المناطق الأكثر عرضة للزلازل لكونها تقع في حوض لبحيرة قديمة، حيث آخر هزة أرضية تعرضت لها كانت في مطلع شهر أيلول سبتمبر الحالي، وبلغت شدتها نحو 8,1 درجات.
إعداد : نوار الشبلي
عذراً التعليقات مغلقة