تسبب انقطاع الكهرباء في ريف حمص الشمالي بصعوبة الحصول على المياه، حيث يُعتمد على آلات كهربائية لااستجرارها من جوف الأرض.
وارتفعت تكلفة استخراج المياه من الآبار الجوفية لاعتماد دائرة الكهرباء على مولّدات كهرباء تعمل على الديزل لتشغيل مضخّات سحب المياه،مما ساهم بارتفاع أسعار المياه جراء قلّة وارتفاع أسعار المحروقات في ريف حمص الشمالي.
وتتفاوت أسعار المياه بحسب ارتفاع وانخفاض سعر المحروقات حيث وصل سعر ال “1000 لتر مياه” بمبلغ 600 ل.س .
ويعتمد معظم سكان ريف حمص الشمالي بالحصول على المياه من خط مياه “ساريكو” القادم من مناطق سيطرة النظام جنوب حمص،كونها مياه حلوة وأفضل من مياه الآبار الجوفية،ويُباع لتر الماء الواحد ب “25 ل.س” .
وتتعمد قوات الأسد قطع الكهرباء عن ريف حمص الشمالي منذ أربع سنوات، مما ساهم في تفاقم الوضع الإنساني بكل مجالات ومناحي الحياة اليومية للسكان .
عذراً التعليقات مغلقة