أكرم المليحان – حرية برس:
في حادثة قتل بشعة تُظهر مدى تفشي الفلتان الأمني وسطوة شبيحة النظام في السويداء الخاضعة لسيطرة قوات النظام أقدمت عصابة تابع للأجهزة الأمنية الأسدية و مؤلفة من أكثر من 3 أشخاص على خطف وقتل فتاة في السابع عشر من عمرها .
وتدعى الفتاة “كاترين هيثم مزهر” وتبلغ من العمر 17 عاماً، وكانت قد اختفت قبل عدة أيام ليتضح لاحقاً أنها خُطفت وقُتلت على يد عصابة من جمعية البستان الممولة من قبل رامي مخلوف , مما دفع أقارب المغدورة من عائلة مزهر لاعتراض دورية للمخابرات مؤلفة من سيارتين بالقرب من دوار تشرين، والاستيلاء على سيارة، واختطاف بعض العناصر واقتادوهم إلى مكان مجهول.
وقد عثر عقبها على جثث ثلاث أشخاص بالقرب من دوار المشنقة وسط المدينة، وإلى جانب الجثث لافتة أرفقتها منفذو الهجوم على الدورية والذين قاموا بتصفية الأشخاص الثلاثة، وهم من عائلة “مزهر” قاموا بقتل الثلاثة بعد تأكدهم من تورطهم باختطاف الفتاة.
هذا فيما انتشر فيديو بثته عائلة مزهر يظهر فيه الجناة الثلاثة “وسام أحمد وهشام أبو دقة و إحسان ناصر” وهم يدلون باعترافاتهم عن كيفية خطف الفتاة واستدراجها إلى مستودع قاموا فيه بقتل الشابة بغرض تجارة الاعضاء , حيث تكلموا عن طبيبة تدعى”نغم” كانت شريكةً في هذه الجريمة.
كما تدين الاعترافات كلاً من “أنور كريدي” مدير مكتب جمعية البستان والمدعو “أبو ناصر” من الأمن العسكري و المدعو “نسيم” مدير مكتب وفيق ناصر” رئيس فرع الأمن العسكر .
وتشهد مدينة السويداء توتراً واحتقاناً بين الأهالي وأجهزة الأمن بعد هذه الحادثة التي راح ضحيتها الشابة “كاترين مزهر” بغرض تجارة الأعضاء , وهي إحدى الأساليب التي يتبعها شبيحة النظام في السويداء إلى جانب تجارة المخدرات والتي تثير سخط وغضب أهالي السويداء على أزلام النظام من أمثال “وفيق ناصر” .
عذراً التعليقات مغلقة