خرج أهالي بلدة كفروما بريف إدلب، اليوم الثلاثاء، بمظاهرة حاشدة قطعوا فيها الطرقات وأشعلوا إطارات احتجاجاً على قرار هيئة تحرير الشام بتنفيذ حكم الإعدام بحق أحد الشبان من البلدة.
وقال مراسل “حرية برس” بريف إدلب إن الهيئة حكمت بالإعدام على الشاب “سليمان زيدان” بتهمة الكفر وشتم الرسول الكريم.
وأوضح مراسلنا أن المتظاهرين نادوا أهمها “الشعب يريد تخفيف الحكم”، حيث طالبت جموع المتظاهرين الهيئة بتخفيف الحكم على الشاب ذو الثمانية عشر ربيعاً.
وسليمان زيدان من عائلة فقيرة من قرية كفروما في ريف معرة النعمان وهو المعيل الوحيد المتبقي لأسرته حيث يرعى أمه وأيتام أخوته.
وقالت والدة الشاب في مقاطع فيديو تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن “سليمان” أخ لستة شهداء قضوا في المعارك ضد نظام الأسد، وناشدت جميع الوجهاء في البلدة في التوسط لدى هيئة تحرير الشام لتخفيف الحكم على الشاب.
وحاولت والدة “سليمان” أن تدخل الى المحكمة لحضور محاكمة ابنها، ولكن حرس المحكمة رفضوا إدخالها ليخبروها بعد ساعة أنه تم الحكم على ابنها بالاعدام.
يذكر أن هيئه تحرير الشام قامت بتنفيذ عدة أحكام مشابهة في الفترة الماضية في مدن وبلدات محافظة إدلب التي بات يخضع معظمها لسيطرتها، ولاقت تلك الممارسات استنكاراً شعبياً واسعاً في تلك المناطق.
عذراً التعليقات مغلقة