قال التحالف الدولي إن قافلة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وأسرهم لا تزال في الصحراء السورية الخاضعة لسيطرة دمشق، بعدما عادت أدراجها أثناء توجهها من الحدود السورية اللبنانية إلى الحدود السورية العراقية إثر قصف التحالف طريقها.
وأضاف التحالف أمس الجمعة في بيان أنه طلب من روسيا إبلاغ الحكومة السورية بأنه لن يسمح للقافلة التي تتألف من 17 حافلة بمواصلة التحرك شرقا صوب الحدود العراقية.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد ريان ديلون إن القافلة لم تستطع التواصل مع عناصر أخرى من التنظيم شرقي سوريا، مضيفا أن التحالف سيستمر في مراقبة القافلة ومنع تحركها شرقا، وسيقصف أي مسلحين للتنظيم يحاولون التحرك باتجاهها.
وكان التحالف قال قبل يومين إنه أحدث فجوة في طريق عبور بين منطقة حميمة بريف حمص والبوكمالبريف ديرالزور. ودمرت طائرات التحالف جسرا صغيرا لمنع القافلة من التقدم شرقا، كما قال التحالف إنه قصف عربات ومقاتلين من تنظيم الدولة كانوا في طريقهم لاستقبال المقاتلين المرحلين، مشددا على مواصلة استهداف التنظيم دون إلحاق الأذى بالمدنيين.
وتضم القافلة قرابة ثلاثمئة مقاتل ومثلهم من المدنيين، وقد ضمن النظام السوري وحزب اللهاللبناني عبورها بسلام بموجب اتفاق أبرم قبل أيام بين تنظيم الدولة والحزب، قضى بانسحاب مسلحي التنظيم وعائلاتهم منالقلمونالغربي إلى محافظة دير الزور قرب الحدود مع العراق.
وانتقد التحالف الدولي بقيادة واشنطن الاتفاق بين تنظيم الدولة وحزب الله وقال إنه ليس معنيا به، وذكر بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الأميركي لدى التحالف في تغريدة له أنه يجب “قتل إرهابيي تنظيم الدولة في الميدان وليس نقلهم على متن حافلات عبر سوريا نحو الحدود العراقية دون موافقة العراق”.
Sorry Comments are closed