انسحب الحوثيون وأنصار عبدالله صالح اليوم الأحد، من شوارع العاصمة اليمنية صنعاء، في تطور غير مسبوق للأحداث، وذلك بعد اشتباكات بين الطرفين مساء أمس السبت.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في جماعة الحوثي إن الوضع أصبح تحت السيطرة والمسلحين انسحبوا وجرى تشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة.
ووفقاً للوكالة فإن الاشتباكات اندلعت على خلفية إنشاء الحوثيين نقطة قرب منزل ابن الرئيس المخلوع “علي عبدالله صالح” ومكتبه الإعلامي، والتي أسفرت بحسب وكالة “سبأ” عن مقتل 3 مقاتلين اثنان منهم من الحوثيين وعقيد في قوات صالح.
وأكد ما يسمى المجلس السياسي الأعلى واللجنة العسكرية والأمنية العليا أنه “تم إحتواء تداعيات ما حصل من إشكال والذي هو عبارة عن حادثة عرضية تم معالجتها وأنه تم وضع الحلول المناسبة والمرضية للجميع والتي من شأنها إزالة أي إحتقان أو توتر”، بحسب ماذكرته الوكالة.
يُذكر أن جماعة الحوثيين كانت قد اتهمت حزب صالح في بيان نشره موقع “المسيرة” التابع للحوثيين يوم الثلاثاء الماضي بـ “تبني الصفقات المشبوهة” والتي “تهدف إلى إثارة البلبلة وخدمة التصعيد الخطير للعدوان”، مما ينبئ بتصعيد الخلاف بين الطرفين المتحالفين ضد الحكومة اليمنية والتحالف الدولي.
عذراً التعليقات مغلقة