بشار يعترف: السنة الأولى من الثورة كانت الأخطر!

فريق التحرير20 أغسطس 2017آخر تحديث :

 

اعترف رئيس النظام السوري بشار الأسد، إن “المرحلة الأخطر كانت في السنة الأولى من الحرب”، وذلك خلال افتتاحية مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين بالعاصمة دمشق يوم الأحد.

واعتبر أن البلاد خسرت خلال سنوات الحرب خيرة شبابها، فضلاً عن تضرر بنيتها التحتية، معتبراً أنها بالمقابل “كسبت مجتمعاً صحياً متجانساً”، في تصريحات وصفها متابعون بـ”النازيّة”.

ووصف الأسد في كلمته الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بـ”المتسول السياسي”، وأكد أن أي شخص تركي موجود على الأراضي السورية هو محتل، وأنه لا يعتبر الطرف التركي شريكاً ولا ضامناً ولا يمكن الوثوق به.

وقال إن الدول التي ترغب في إعادة علاقاتها الدبلوماسية والتعاون مع دمشق عليها أن تقطع أي صلة لها مع المعارضة، موضحاً: “لن يكون هناك تعاون امني ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التى تقول أنها تسعى لحل إلا بعد ان تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح ولا لبس فيه مع الإرهاب والإرهابيين”، واصفاً الغرب بأنه “كالأفعى يغير جلده حسب الموقف”.

واندلعت شرارة الثورة السورية في منتصف آذار/ مارس 2011، بمظاهرات شعبية عمّت معظم المدن السورية، وحافظت على سلميتها في العام الأول، إلا أن بطش النظام وأجهزته الأمنية بالمتظاهرين دفع بعضهم إلى حمل السلاح حماية لأنفسهم، كما عمل النظام على إطلاق سراح معتقلين “محدّدين” من سجونه، شكّلوا في وقت لاحق فصائل عسكرية تبنّت شعارات وأهدافاً مغايرة لتطلعات الشعب السوري.

  • إعداد: مالك الخولي
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل