الثورة السورية تودع “فدوى سليمان” .. إحدى أيقوناتها وحناجرها التي صدحت بالحرية

فريق التحرير17 أغسطس 2017آخر تحديث :

حرية برس:

توفيت الفنانة والناشطة السورية “فدوى سليمان” اليوم الخميس، في إحدى مشافي العاصمة الفرنسية باريس، بعد معاناتها مع المرض.

وفدوى من مواليد مدينة حلب 1970، كانت من أوائل الفنانين الذين انضموا إلى الثورة السورية، وقادت عدة تظاهرات في مدينة حمص حتى أصبحت أيقونة من أيقونات الثورة.

ولم يمنعها مرضها من ممارسة نشاطها في الثورة، وظلت تقود المظاهرات مع عبدالباسط ساروت في أحياء حمص، إلى أن اضطرت للخروج منها عام 2012، وشاركت في التظاهرات والوقفات التضامنية والنشاطات التي نظمها الناشطون السوريون في فرنسا.

ونعى العديد من الفنانين والناشطين وفاة الفنانة، وكتب الفنان “فارس الحلو” المقيم في فرنسا عبر صفحته الشخصية في موقع فيس بوك: “الزميلة والصديقة والبطلة فدوى سليمان، ننعي إليكم وفاة الفنانة السورية التي أجبرت العالم على رؤية الحقيقة إثر مرض عضال، الرحمة والسلام لروحها الثائرة”، كما كتبت الفنانة “يارا صبري” : فدوى سليمان .. إلى راحة أبدية بعد تعب الدنيا و العزاء لنا … لنا جميعا

ويُذكر أنها شاركت في عدة أعمال مسرحية في فرنسا قبل وفاتها منها مسرحية “العبور”، كما نشرت ديواناً شعرياً تحت عنوان “كلما بلغ القمر”، ترجم إلى الفرنسية، ونشرت خبراً قبل وفاتها عن ديوانها الجديد ”العتمة المبهرة”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل