سليم قباني-حرية برس:
تستمر قوات الأسد بخرقها لخفض التصعيد في الغوطة الشرقية، حيث قصفت صباح اليوم الأحد بلدة عين ترما وحي جوبر، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى وأضرار مادية وسط صمت روسي عن هذه الخروقات.
من جانبه استطاع الثوار (فيلق الرحمن) من قتل 20 عنصراً لقوات الاسد من الفرقة الرابعة في اشتباكات على جبهة عين ترما في الغوطة في محاولة من الأخير اقتحام البلدة مدعوماً بالمليشيات الموالية له على الأرض والطيران الحربي في السماء.
وقال المكتب الإعلامي لفيلق الرحمن أن كميناً محكماً أعده الفيلق حيث تم تفجير نفق أرضي بقوات النخبة في الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد، أدى إلى سقوط 20 قتيلاً وعدد من الجرحى على جبهة عين ترما.
من جهة أخرى ناشد المجلس الملحي في حي جوبر اليوم الأحد في بيان له الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لإيقاف القصف والحملة العسكرية التي يشنها الأسد على الحي.
وقال المجلس في بيانه “نحن أهالي حي جوبر نتوجه بالنداء الإنساني العاجل في ظل أعنف وأشرس الهجمات التي تشنها عصابة الأسد منذ اندلاع ثورة الحرية والكرامة، وأن الحي يتعرض لمئات القذائف والصواريخ وغارات جوية دمرت كافة البنى التحتية ودمرت المشافي الميدانية وخلفت وراءها مئات الشهداء والجرحى من المدنيين العزل”.
وفي ختام بيانه طالب المجلس من المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة بالتدخل لإيقاف الجرح النازف في خاصرة دمشق طالباً أن تبذل الجهود من أجل إيقاف معاناة المدنيين وتخفيف المهم في الحي.
ويذكر أن قوات الأسد مدعومة بالمليشيات الموالية لها تحاول من أشهر اقتحام بلدة عين ترما وحي جوبر متجاهلةً اتفاق “خفض التصعيد” الحاصل في هذه المناطق، وفي ظل صمت روسي عن القصف على البلدة والحي بكافة الأسلحة ابتداءً من قذائف الهاون وانتهاءً بصواريخ الأرض أرض (فيل)
عذراً التعليقات مغلقة