حرية برس:
استقالت عضو لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا “كارلا ديل بونتي” اليوم الأحد، وذلك لاستحالة قدرتها على تنفيذ المهمة الموكلة.
ونقلت وسائل إعلام سويسرية عن بونتي قولها إنها قررت ترك اللجنة لأنها “لا تفعل شيئاً مطلقاً”، مشيرةً إلى أنها كتبت رسالة استقالتها وسوف ترسلها خلال “الأيام القليلة القادمة”.
وأعربت بونتي عن شعورها بالإحباط وهي تتخلى عن عضويتها، مؤكدة على أن “الجميع في سوريا على الجانب السيء، وحكومة الأسد ارتكبت جرائم مروعة ضد الإنسانية واستخدمت أسلحة كيميائية، وأصبحت المعارضة الآن تتألف من المتطرفين والإرهابيين”.
وعن سبب اتخاذها لهذا القرار قالت أنها تترك”هذه اللجنة، التي لا تدعمها أي إرادة سياسية”، مضيفةً بأنه ليس لديها “سلطة ما دام مجلس الأمن لا يفعل شيئا، ولا عدالة على سوريا”.
يُذكر أن بونتي كانت قد أصبحت عضواً في لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا في أيلول/سبتمبر من العام 2012، والتي كانت التقصي والتحقيق بهجمات الأسلحة الكيميائية وقصف قوافل المساعدات في سوريا.
Sorry Comments are closed