نفى المتحدث باسم الرئاسة التركية “ابراهيم كالن” اليوم الثلاثاء، التهم التي وجهها المبعوث الأمريكي لمكافحة تنظيم داعش “بريت ماكغروك” بدعم تنظيمات إرهابية في إدلب.
وقال كالن إن “القوى التي لها وجود هناك ولديها قواعد عسكرية في المنقطة هي أمريكا وروسيا وقوات الأسد وأن المناطق الملاصقة للحدود مع تركيا يقطن بها عدد كبير من اللاجئين وخاصة من تم إجلائهم من حلب , وان تركيا قامت وما زالت تساعد اللاجئين بتقديم المساعدات الإنسانية لهم.
وفي السياق ذاته هاجم كالن ماكغروك قائلاً إنه “أحد الوجوه المتبقية من عهد الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما التي فشلت في وضع سياسة لما يحصل في سوريا”.
وأكد أنه لدى أنقرة صوراً تجمع ماغروك بميليشيات كردية، مصنفة كمنظمات إرهابية من قبل أنقرة، مضيفاً بأن “أحد أسباب تدهور الوضع في سوريا وظهور تنظيم داعش هو فشل إدارة الرئيس الامريكي الأسبق في وضع استراتيجية بشأن سوريا عن قصد أو غير قصد” .
ويُذكر أن الولايات المتحدة تدعم ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” في حربها على تنظيم داعش في مدينة الرقة حيث يقدم لها العتاد من أسلحة وذخيرة ودعم الجوي، في الوقت الذي تعارض فيه تركيا وجود هذه الميليشيات على حدودها بسبب قيامها بعمليات داخل أراضيها.
إعداد: سليم قباني
عذراً التعليقات مغلقة