أطلق الشاعر السوري “أسعد الروابة” استغاثته الأخيرة على حسابه في تويتر، بعد أن اشتد القصف على الرقة وفر مع أطفاله ليجد نفسه في العراء، وانعدام الغذاء.
وكان الروابة قد نشر في تغريدة على التويتر “أخواني الغالين قد يكون هذا آخر تغريدة لي فكل الأبواب مغلقة إلا باب الموت ، واقسم أحياناً أتمنى أن نموت أنا وعيالي موت جماعي لنخلص .. دعائكم”.
وقال قبل أيام في تغريدة أخرى “قريباً أسعد الروابة يرثي أسعد الروابة .. قصيدة اكتبها أرثي بها نفسي حياً وميتاً”.
والروابة من مواليد عام /1973/ قرية “الرجم” التابعة لناحية “الزيدي”، والتي تبعد عن مركز مدينة “الرقة” نحو 100كم، باتجاه الشمال الشرقي، ولقب بـ”شاعر الشام”، وهو لقبٌ أطلقه عليه “الحميدي الحربي”محرر جريدة “الجزيرة” عام 1999، حصل في عام 2005 على المركز الأول لجائزة الأمير الشاعر “عبد العزيز بن مسعود بن محمد” من بين /1828/ شاعراً، وحل في المركز الرابع في مسابقة “صدى الحرمان” في دولة قطر، كما حل في المركز الأول في مسابقة جريدة “الجزيرة السعودية”، وشارك في أحد مواسم برنامج “شاعر المليون” الذي يعرص على قناة “أبو ظبي” الإماراتية.
يذكر أن والد الروابة كان قد استشهد في آذار/مارس من العام الماضي إثر قصف استهدف مدينة الرقة، حيث دخل في غيبوبة استمرت لثمانية أيام ليفارق بعدها الحياة.
عذراً التعليقات مغلقة