الدوحة – حرية برس:
دعا الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، اليوم الأحد، إلى حل سياسي للأزمة السورية يحقق العدالة للشعب السوري.
وأضاف الشيخ تميم في كلمته الافتتاحية بمنتدى الدوحة السابع عشر الذي انطلق، اليوم، في العاصمة القطرية الدوحة، تحت عنوان “التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين”، أن “النظام السوري قرر تشريد شعبه وتغيير بنيته الديموغرافية بدلًا من تغيير نفسه”.
وتابع: “لكننا نؤكد أنه في النهاية يجب أن يكون الحل سياسيًا يحقق العدالة للشعب السوري”.
وشدد أمير قطر، على ضرورة الانتباه إلى “إرهاب الدولة” الذي يمارَس تحت ذريعة مكافحة التطرف.
وتحدث آل ثاني عما وصفه بـ”إرهاب الدولة”، قائلًا: “لا يجوز أن ننسى إرهاب الدولة الذي يمارَس تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، فيؤدي إلى نشره ومضاعفة حجمه”، داعياً إلى “التمييز بوضوح بين الإرهاب والحق المشروع للشعوب في النضال من أجل الحرية والاستقلال”.
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين نحو 600 شخصية من مختلف دول العالم بينهم قادة ورؤساء حكومات، منهم الرئيس السوداني عمر البشير، ورئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا، وسعد الحريري رئيس وزراء لبنان، وحسن علي خيري رئيس وزراء الصومال.
وأكد أمير قطر على أهمية موضوع المنتدى وهو اللاجئين. مشيرًا أنه أصبح “مصيريا لملايين البشر وملحا للمجتمع الدولي”، داعياً المجتمع الدولي لمضاعفة جهوده “لإيجاد الحلول الجذرية والعادلة للنزاعات المولدة للاجئين”.
وأوضح أنه حسب الإحصاءات الدولية هناك 5 ملايين لاجئ سوري، وضعف هذا العدد مهجرين داخل سوريا نفسها.
وأضاف الشيخ تميم: “لقد لجأ الناس إلى مناطق أو دول أخرى لحماية أبنائهم من قصف طائرات النظام العشوائي والعقوبات الجماعية وعمليات الانتقام التي ترتكبها قواته والميليشيات المتحالفة معها، ومن السلوكيات القمعية لبعض الحركات المتطرفة التي فرضت نفسها على ثورة الشعب السوري العادلة بمطالبها المشروعة”.
عذراً التعليقات مغلقة