استشهد وجرح عشرات المدنيين يوم الخميس، إثر غارات جوية شنتها طائرات العدوان الروسي على مدن وبلدات محافظة إدلب شمال سوريا.
وأفاد مراسل حرية برس في إدلب، باستشهاد 19 مدنياً على الأقل، وجرح العشرات، جراء القصف الروسي الذي يستهدف المحاظة من الصباح الباكر.
ففي بلدة الدير شرقي جنوب إدلب، استهدفت طائرات العدوان مشفى الجامعة، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين كانوا يتلقون العلاج داخله وإصابة عدد من الكادر الطبي والمراجعين بجروح، فضلاً عن خروج المشفى عن الخدمة بعد تدميره بالكامل.
وفي ريف إدلب الجنوبي أيضاً، قال الدفاع المدني أن طائرات روسية استهدفت منظومة “شامنا” الإسعافية بغارة جوية ما أدى لاشتعال النيران في بناء المنظومة وسيارات الإسعاف ومستودع المحروقات، وعندها توجه الدفاع المدني إلى مكان الغارة وأثناء إطفاء الحرائق عاد الطيران الروسي واستهدف نفس النقطة بغارة ثانية أدت لاستشهاد أربعة أشخاص وإلحاق الضرر البالغ بسيارة الإطفاء التابعة للدفاع المدني وإخراجها عن العمل.
وقال مراسلنا أن خمسة مدنيين استشهدوا وأصيب آخرون، إثر غارات روسية استهدفت بلدة معرشورين بريف إدلب الجنوبي، كما استشهدت سيّدة وثلاثة من أطفالها بقصف على مدينة خان شيخون جنوب إدلب.
وأضاف مراسلنا أن طفلين استشهدا بقصف مماثل على بلدة سرجة بجبل الزاوية، كما استشهد طفل آخر في بلدة كفرسجنة، في حين تعرضت مدينتا جسر الشغور وسرمين وأطراف معرة النعمان وبلدات الحامدية وركايا والنبي أيوب والنيرب والتمانعة وحرش بسنقول لغارات جوية أدت لسقوط جرحى من الأهالي.
Sorry Comments are closed