تواصل طائرات العدوان الروسي، قصف مدن وبلدات محافظة إدلب بقنابل الفوسفور والصواريخ المحملة بقنابل عنقودية، بغية إلحاق الأذى بأكبر عدد من المدنيين.
فقد استهدفت طائرات روسية بقنابل الفوسفور يوم الأحد، مدينة سراقب شرق إدلب، ما أدى لاشتعال حرائق في المنازل السكنية عملت فرق الدفاع المدني لساعات على إخمادها.
وشن العدوان الروسي غارات على معرة النعمان، ما أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى، كما استشهد مدني بقصف مماثل على بلدة الهبيط في الريف الجنوبي، وجرح عدد من المدنيين بقصف استهدف أطراف بلدة الدير الشرقي وخان شيخون.
وتعرضت بلدات بسامس وحيش وأطراف مدينة جسر الشغور لقصف جوي بالقنابل العنقودية من قبل طائرات روسية، وكان العدوان الروسي قد ارتكب مجزرة بشعة أمس السبت في بلدة أورم الجوز راح ضحيتها أكثر من 17 مدنياً وعشرات الجرحى، بعد استهداف البلدة بصواريخ تحمل قنابل عنقودية.
وعلى الرغم من تصنيف القنابل الفوسفورية والعنقودية كأسلحة محرّمة دولياً، إلا أنها تقتل السوريّين يومياّ دون أن تلقى صدى لدى العالم المتحضر، والذي بدا أنه استيقظ لوهلة مؤخراً ليرد بحزم على الهجمات الكيماوية، منعاً لمزيد من الإحراج، فيما يبدو أن بوتين وحليفه الأسد قد وجدوا البديل القاتل ليتابعوا مسلسل ذبح الشعب السوري.
عذراً التعليقات مغلقة