اعتبر المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة أن الضربة الأميركية التي استهدفت مطار الشعيرات وسط سوريا هي رسالة استعراضية وتأديبية في الوقت ذاته من قبل إدارة الرئيس ترامب.
وقال بشارة في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن النظام السوري أُبلغ بالقصف قبل ساعات من وقوعه بواسطة روسيا، معتبراً أن الضربة تلك مفادها: “لا تحرجونا أكثر باستخدام السلاح الكيماوي”! فلا يمكن انتقاد أوباما على تقصيره والسير على خطاه حذو النعل بالنعل.
وأوضح الدكتور أن أثر الضربة الرئيسي يتمثل في أن الفاعلين الرئيسييين أصبحوا أميركا وروسيا، وبينهما سوف تدور المفاوضات المقبلة، مضيفاً أن روسيا ظهرت عاجزة، وإنها فاعلة فقط نتيجة لامتناع أميركا عن الفعل.
واستطرد قائلاً: لو أرادت الإدارة الأميركية إسقاط الأسد لكان لها ذلك بسهولة، باختلاف عنوان القصف ومدته، لكنها لا تريد إسقاط الأسد بدون اتفاق على البدائل. معتبراً أن المرحلة القادمة تتوقف على رغبة الولايات المتحدة وروسيا على وقف التوتر بينهما والتوصل إلى حل في سوريا، أو مواصلة تسجيل نقاط حتى التوصل إلى حل.
عذراً التعليقات مغلقة