عبّر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن دعمه للضربات الجوية الأمريكية على مطار الشعيرات بريف حمص، ودعا لمواصلة تلك العمليات حتى إسقاط نظام الأسد.
وقال الائتلاف الوطني في بيان، يوم الجمعة، “ندعم إرادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واستجابته لصراخ أطفال وشعب سورية، ودعوته لإقامة تحالف دولي من العالم المتحضر يتصدى لهذا النظام المتخلف القاتل، ويعمل على إنهائه، وفرض الحل السياسي العادل ومواصلة محاربة قوى الإرهاب بكافة أشكاله بما فيها النظام والمليشيات الطائفية”.
وأكد الائتلاف أنه يؤيد “الضربة الأمريكية لمطار الشعيرات الذي انطلقت منه الطائرات لتنفيذ جريمة الحرب المروّعة باستخدام السلاح الكيميائي ضد أبناء شعبنا وأطفالنا في خان شيخون”، مضيفاً أنه يرى في تلك الضربات “بداية الرسائل الأمريكية التي تقرن، للمرة الأولى، القول بالفعل، لمعاقبة المجرم، ونقطة تحول في الموقف الأمريكي بدخوله القوي على المسألة السورية، وعدم سماحه لنظام القتل بمواصلة جرائمه واستخدام الأسلحة المحرّمة دوليًا، خلافًا لما درجت عليه الإدارة السابقة”.
ولفت الائتلاف الوطني إلى أن الضربة توجّه “رسائل قوية لحماة النظام وداعميه، خاصة إيران وروسيا للكف عن العبث بمصير ودماء السوريين، ومحاولات الهيمنة على الوضع السوري، وأن الولايات المتحدة لن تسمح باستباحة القانون الدولي وتجاهل القرارات الدولية وممارسة أسوأ أنواع الفعل الإرهابي بحق المدنيين والأطفال”.
وحمّل الائتلاف في بيانه النظام “مسؤولية تعريض بلادنا لشتى أنواع الهيمنة والاحتلال والانتداب والدمار”، معبراً عن أمله “أن يكون هذا الموقف مستمرًا ليفضي إلى فرض حظر جوي وتحييد القواعد العسكرية التي يستخدمها النظام لاستهداف المدنيين من أجل وقف كل الجرائم التي يرتكبها نظام بشار الأسد وحلفاؤه، وتحقيق الحل السياسي العادل الذي ينهي المأساة السورية، ولا يكون لرأس النظام وكبار رموزه أي موقع أو دور فيه، والمساعدة في تقديمهم إلى محكمة الجنايات الدولية”.
كما دعا الائتلاف الوطني “اليوم شعبنا وقواه الحية إلى التكاتف ورصّ الصفوف جبهة واحدة سياسيًا وعسكريًا وشعبيًا لمواجهة الاستحقاقات المستجدة، ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله، والعمل المثابر لاقتلاع نظام الجريمة والاستبداد والفئوية وإقامة النظام الديمقراطي التعددي البديل”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
Sorry Comments are closed