عواصم – حرية برس:
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن الهجوم الكيماوي، الذي أدى إلى مقتل أكثر من 100 مدني وإصابة أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال بخان شيخون في سوريا، “مرفوض ولا يمكن تجاهله من العالم المتحضر”، محملاً نظام الأسد المسؤولية عن الهجوم.
وأضاف ترامب، في تصريحات صحافية، أن “هذه الأعمال المشينة من نظام بشار الأسد نتاج ضعف وتردد الإدارة السابقة”، قبل أن يوضح أن أوباما وضع خطا أحمر ضد استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، ولم يفعل شيئا.
وقال مسؤول بالمخابرات الأمريكية أمس الثلاثاء إن هجوم الغاز السام المشتبه به في محافظة إدلب السورية “يحمل بصمات” حكومة بشار الأسد.
ونقلت “رويترز” عن المسؤول قوله: “إن كان النظام السوري مسؤولا فعلا عن ارتكاب هذا الهجوم فإن أرقام الضحايا المبلغ عنها سيجعله أكبر حادث من نوعه منذ هجوم للنظام السوري بغاز السارين في أغسطس (آب) 2013 على ضواحي دمشق.”
و قال مصدر بالحكومة الأمريكية لرويترز إن الحكومة تعتقد أن غاز السارين قد استخدم في هجوم بمحافظة إدلب في شمال غرب سوريا يوم الثلاثاء وإن من “شبه المؤكد” أن الهجوم نفذته قوات موالية للرئيس بشار الأسد.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء اجتماعا طارئا بطلب من بريطانيا وفرنسا لبحث الهجوم الكيميائي الذي استهدف أمس الثلاثاء بلدة خان شيخون وأسفر عن مقتل العشرات، وفق ما أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.
ووصف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك المعلومات عن الهجوم بأنها “تثير قلقا وصدمة كبيرين”.
وأكد أن “أي استخدام لأسلحة كيميائية وفي أي مكان يشكل تهديدا فعليا للسلام والأمن الدوليين، وكذلك انتهاكا خطيرا للقانون الدولي”.
وكانت مديرية الصحة في إدلب الخاضعة للمعارضة أكدت أن حوالي 100 شخص قتلوا في هجوم بالغاز وأصيب 300 آخرون. وقال مصدران بالحكومة الأمريكية إن العنصر الكيميائي المستخدم في الهجوم هو السارين.
عذراً التعليقات مغلقة