أعلنت وحدات الحماية الكردية اليوم الاثنين أنها تعتزم زيادة قواتها لأكثر من 100 ألف مقاتل في المناطق الواقعة تحت سيطرتها في الشمال السوري، بموجب اتفاق مع روسيا لتدريب هذه القوات.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم وحدات الحماية الكردية “ريدور خليل” إن الوحدات “التي تلعب دورا حاسما في الحملة المدعومة من الولايات المتحدة على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، أطلقت حملة كبيرة هذا العام لتحول نفسها إلى قوة أكثر تنظيما تماثل جيشاً”.
وأوضح “أن الوحدات كانت بحلول نهاية 2016 تضم 60 ألف مقاتل بما في ذلك وحدات حماية المرأة وأن الوحدات شكلت بالفعل عشر كتائب جديدة منذ بداية هذا العام كل كتيبة مؤلفة من نحو 300 مقاتل”.
وكان خليل قد أكد في تصريح لوكالة فرانس برس أن “قوات روسية وصلت بالفعل إلى منطقة عفرين بشمال غرب سوريا مع ناقلات جند وعربات مدرعة”، مشيراً إلى أن ذلك تم بموجب اتفاق بين الوحدات والقوات الروسية العاملة في سوريا أمس الأحد “في إطار التعاون ضد الإرهاب، يقضي بتلقي قواتنا تدريبات على أساليب الحرب الحديثة”.
في حين نفت وزراة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم إقامتها لقاعدة عسكرية جديدة في سوريا، وأكدت في البيان أنه وقال بيان لوزارة الدفاع “لا توجد خطط لنشر قواعد عسكرية روسية جديدة على الأراضي السورية.”
وأشارت إلى “مركز المصالحة” المساعد في التفاوض على الاتفاقات المحلية لوقف اطلاق النار سينقل إلى منطقة قرب مدينة عفرين شمال حلب “لمنع انتهاكات وقف إطلاق النار”، على حد زعمها.
عذراً التعليقات مغلقة