حرية برس
تلقّت قوات الأسد ومليشياته ضربة موجعة، أمس الأحد، بعد أن شنّ الثوار هجوماً خاطفاً على محاور جوبر والقابون وبساتين برزة شرق العاصمة، وتمكنّهم من السيطرة على نقاط استراتيجية هناك، والوصول حتى كراج العباسيّين.
وقال “فيلق الرحمن” أحد أبرز الفصائل المشاركة في العملية، في بيان، يوم الإثنين؛ أن المعركة جاءت نتيجة استمرار هجمات قوات الأسد والمليشيات المساندة له، إضافة للعدو الروسي على مناطق شرق العاصمة دمشق والغوطة الشرقية بهدف تقطيع أوصالها وتهجير أهلها.
وأكد البيان، تدمير غرفة عمليات نظام الأسد بشكل كامل، بالإضافة لتدمير دبابتين وعربتي “فوزديكا”، وعربة “بي ام بي”، ومدفعين عيار 75 ملم، واغتنام العديد من الأسلحة الفردية والمتوسطة مع عدد من الذخائر.
وأشار البيان إلى مقتل أكثر من 75 عنصراً لقوات النظام والميليشيات المساندة له، من بينهم ثلاثة ضباط، إضافةً إلى أعداد كبيرة من الجرحى، وأن الثوار تمكنوا من التقدم باتجاه كتلة الأبنية المطلة على عقدة البانوراما وقطع طريق الاتوستراد الرئيسي المؤدي إلى دمشق، وتعطيل كراج العباسيين خلال المعركة، بالإضافة إلى اقتحام بساتين برزة والتقدم فيها وأخذ عدد من النقاط التي كانوا فقدوها سابقاً.
وشدّد البيان، على أن المعركة تسببت بحالة فوضى وذعر بين صفوف قوات النظام في العاصمة دمشق، وفرض حظر تجوال في بعض أحيائها، ونزول الدبابات إلى الشوارع.
Sorry Comments are closed