الخارجية البريطانية تدين عملية تهجير أهالي حي الوعر بحمص

حرية برس

اعتبرت الخارجية البريطانية، يوم الإثنين، أن عملية التهجير القسري بحق أهالي حي الوعر المحاصر وطريقة فرض اتفاقات الاستسلام عن طريق تكتيك الحصار عمل لا إنساني.

ودعا الممثل البريطاني الخاص بسورية غاريث بايلي، روسيا لضمان حماية المدنيين، قائلاً إن اتفاقات “الإخلاء” السابقة التي فرضها نظام الأسد لم تحرر السكان، بل ترقى لكونها تهجير إجباري وفق ما يتبين من تقرير لجنة التحقيق.

وأضاف بايلي بأن نظام الأسد مسؤول عن معاناة المدنيين، معتبراً أن الانتقال السياسي هو السبيل الوحيد تجاه مستقبل أكثر إشراقا لشعب سوريا.

ووصف وزير شؤون الشرق الأوسط، توباياس إلوود عملية التهجير بأنها إكراه آخر من قبل نظام الأسد على الاستسلام بعد 126 يوماً من منع دخول المساعدات إلى الوعر. مضيفاً أنه على روسيا ممارسة نفوذها لحماية المدنيين.

وقال إلوود: الكثير من الأطفال زهقت أرواحهم أو أصيبوا بجراح قرب مدارسهم، بما فيها مدارس تدعمها بريطانيا لتمنح بعض الأمل للجيل التالي في سوريا. مرت 6 سنوات منذ أن وقف الناس احتجاجاً ضد القمع في سوريا، والسبيل الوحيد لإحلال سلام دائم هو الانتقال بعيداً عن نظام الأسد.