القصف يعود إلى الوعر بعد تعثر مفاوضات التهجير

فريق التحرير10 مارس 2017آخر تحديث :
لحظة القصف على حي الوعر في حمص بالإسطوانات المتفجرة – المصدر تجمع ثوار سوريا

حرية برس

عادت قوات الأسد والمليشيات الشيعية المساندة لها، يوم الجمعة، لقصف حي الوعر المحاصر بحمص، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ ليلة الثلاثاء – الأربعاء الماضي، بضمانة من روسيا.

وقال مراسل “حرية برس” في الوعر حسن الأسمر إن قوات الأسد والمليشيات الشيعية استهدفت المباني السكنية في الحي بعدة اسطوانات متفجرة بالإضافة إلى العديد من قذائف الهاون، بالتزامن مع استهداف لحركة المدنيين من قبل القناصة المتمركزين فوق مبنى مشفى حمص الكبير.

يأتي هذا التصعيد من قبل قوات الأسد بعد رفض اللجنة المفاوضة عن حي الوعر لطروحات النظام المتعلقة بتهجير سكان الحي، على الرغم من الضمانة الروسية لوقف إطلاق النار، والذي تم إبرامه ريثما يتم التوصل لاتفاق بشأن الحي بين اللجنة المفاوضة والوفد الروسي ووفد ممثل عن نظام الأسد.

وأشار مراسلنا أن المفاوضات بشأن الحي متواصلة، حيث من المتوقع عقد اجتماع مع الوفد الروسي ووفد عن النظام يوم غدٍ السبت.

وأضاف: أنه تم التواصل مع لجنة الأمم المتحدة لإدخال مساعدات إلى الحي المحاصر، مشيراً أن الأخيرة وعدت بالعمل على ذلك دون تحديد مدة زمنية.

ويسعى نظام الأسد وحليفته روسيا، إلى تطبيق سيناريو مدينة حلب في حي الوعر، حيث وضعت خيارات أمام اللجنة الممثلة عن أهالي الحي تتمثل بتهجير المقاتلين مع أسرهم، أو تسوية أوضاع المطلوبين وإعادة سيطرة قوات الأسد على الحي، أو تدمير الحي فوق رؤوس ساكنيه.

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل