حرية برس
أكد البنتاغون اليوم السبت، أن كلاً من القوات الروسية وقوات الأسد أرسلا تعزيزات عسكرية إلى مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” إلى مدينة منبج في ريف حلب.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “جيف ديفيس” إن “هناك قوافل إنسانية يدعمها الروس والنظام السوري متجهة إلى منبج، لكن هذه القوافل تشتمل على سيارات مصفحة”.
وأوضح أن هذا يأتي بموجب اتفاق بين مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من قبل الولايات المتحدة وبين روسيا ونظام الأسد.
وتابع أن هذا “لم يغير من الأمور التي تؤديها القوات الأمريكية، والتي تركز على إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش،” شارحاً بأن الأطراف الحالية هي “ثلاثة قوى وعدو واحد متواجدون في مساحة واحدة، وهذا أمر صعب ومعقد للغاية.”
وأفادت مصادر ميدانية لحرية برس بوصول تعزيزات عسكرية إلى منبج وريفها الغربية تتضمن آليات ثقيلة من دبابات ومدرعات، كما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صوراً نشرها ناشطون لدخول هذه التعزيزات إلى المناطق التي سلمتها المليشيا إلى قوات الأسد في ريف منبج الغربي.
وهذه المناطق متاخمة لمناطق سيطرة الجيش الحر المدعوم بقوات تركيا ضمن عملية “درع الفرات”، الأمر الذي أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين في منطقة جب الحمير بريف منبج، على بعد 10 كم من مناطق تواجد القوات الأمريكية.
ويُذكر أن مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية كانت قد سيطرت على مدينة منبج عقب طرد تنظيم داعش منها في آب/أغسطس من العام الماضي، بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
عذراً التعليقات مغلقة