أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري أنس العبدة، يوم الأحد، جاهزية قوى الثورة والمعارضة السورية لخوض محادثات جنيف المرتقبة في الـ23 من شباط/ فبراير الجاري. إلا أنه قلّل من سقف التوقعات في تحقيق اختراق خلال المحادثات، معتبراً أن النظام وحلفاءه غير جديين في التوصل إلى حل سياسي. وذلك في مقابلة مع قناة العربية.
وقال العبدة في مؤتمر ميونيخ للأمن، إن المعارضة ملتزمة بمحادثات جنيف مضيفاً أنه لا يمكن التعامل مع التهديدات الأمنية الكبيرة طالما بقي الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.
وأجرى العبدة، مباحثات مع المبعوث الدولي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، ووزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، وذلك على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
وكان دي ميستورا أعلن الأربعاء الماضي من روما، أن جدول أعمال محادثات جنيف سيلتزم بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يهدف إلى إنهاء الصراع ولن يتم تغييره. وأضاف أن قرار الأمم المتحدة رقم 22544، استند إلى ثلاث نقاط رئيسية، وهي وضع أسس للحكم والاتفاق على دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.
عذراً التعليقات مغلقة