وصل الرئيس اللبناني ميشال عون إلى القاهرة، يوم الإثنين، في زيارة هي الأولى له لمصر منذ توليه منصبه نهاية أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وقال عون، إنه لم يأت إلى القاهرة بغرض تطوير العلاقات المصرية اللبنانية، وإنما جاء بغرض التأكيد على تلك العلاقة التي ليس لها نظير.
وأكد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي عقب انتهاء المباحثات الثنائية بينهما، أن بيروت تعول كثيراً في حل قضايا المنطقة على الدور المصري، ولاسيما القضية السورية والتي ألقت بحملها على دول الجوار وفي مقدمتها لبنان.
من ناحية أخرى نوه عون إلى توافق القاهرة وبيروت على التوصل لحل للقضية السورية، وذلك بوقف كافة أشكال العنف وحل القضية ببعد سياسي.
من جهته أكد الرئيس السيسي على تميز العلاقات التي تجمع مصر ولبنان، قائلاً “علاقة بلدينا ما هي إلا تتويج للتواصل القائم بين الشعبين المصري واللبناني، لما لهما من حضارة بالغة على عمق التاريخ، أسفرت عن ترابط قوى واتفاق فى الرؤى بشأن القضايا المختلفة”.
ونوه إلى أن الحوار تطرق إلى سبل دعم مصر للمؤسسات اللبنانية وبحث القضايا البارزة على الساحة الإقليمية ومن بينها قضايا مكافحة الإرهاب وقضية اللاجئين.
- وكالات
عذراً التعليقات مغلقة