حرية برس
أدانت حركة أحرار الشام الإسلامية يوم الثلاثاء، قيام جبهة النصرة “فتح الشام” بالاعتداء على جيش المجاهدين، رافضة في الوقت ذاته ما وصفته مخطط عزل “فتح الشام” عن بقية الفصائل، وذلك في بيان صادر عنها.
وتوعدت الحركة بأنها ستعمل بكل جهدها على إفشال المخطط لإجهاض الثورة، معلنة أنها تقوم الآن بمشاركة بقية الفصائل بالنزول كقوات فصل تمنع الاقتتال، وانها قامت بنشر حواجز وقوات لمنع أي أرتال لـ “جبهة فتح الشام” أو غيرها بالتوجه للاعتداء على المسلمين والبغي عليهم واستباحة دمائهم وأموالهم بغير حق، وإن أحرار الشام في هذه المرحلة العصيبة من عمر الثورة لن تسمح أبد الكائن من كان أن يعبث بالساحة لأجل مصالحه الفصائلية الضيقة.
وجاء في بيان الحركة ” في ظل ارتفاع وتيرة المؤامرات الخارجية على ثورتنا الصامدة، ومع توالي التصريحات من الغرب والشرق وأذنابهم من النظام الأسدي وشيعته أن المخطط القادم لإنهاء الثورة هو فصل “المعارضة المعتدلة” عن “المعارضة المتطرفة” وضربهم ببعض، إذ بشعبنا المكلوم يستفيق على أخبار عن حشود وأرتال “فتح الشام” تتوجه إلى غير الجبهات التي يعرف فيها عدوه، وإذ بهم يحاصرون مقرات إخوانهم ويستحلون أموالهم”.
وأضافت الحركة” وإننا مع رفضنا التام “مع بقية الفصائل” لمخطط عزل “جبهة فتح الشام” واستهدافها من قبل التحالف الدولي وغيره ، إلا أننا نرى أن بغيهم وعدوانهم على الآخرين دون أي مبرر ولا دليل شرعي وممارساتهم اللا مسؤولة التي نشاهدها الآن هي أعظم ما يخدم العدو في تنفيذ مخططاته لعزلهم ولإنهاء الثورة عبر الدخول في نفق اقتتال داخلي لا نهاية له، فضلا عن مخالفتها البالغة الشرع الله تعالى بالاستهانة في دماء عباده المعصومة والاعتداء على المسلمين بغير حق ولا بينة وتفريق المؤمنين وإذهاب ريحهم وشوكتهم وأذية المستضعفين من أهل الشام في ديارهم وأموالهم”.
ودعت الحركة في بيانها جميع الفصائل وأولها جبهة فتح الشام الى النزول الى تحكيم الشريعة في هذه “النازلة العظيمة” والقبول بلجنة قضائية شرعية تحكم في هذه الواقعة، مبدية استعدادها للقبول بما تتمخض عنه من قرارات وان نكون سيفها المسلط لإقامة الحق والعدل.
وطالبت الحركة في بيانها المدنيين “أن ينزلوا إلى الشوارع ويضغط على كل من يبغي ويعتدي من أي فصيل ويقطع الطرفات على الأرتال المعتدية كي يحافظ على ثورته ودماء أبنائه أن تضيع في اقتتال داخلي لا نهاية له”.
Sorry Comments are closed