حرية برس
وقعت إيران ونظام الأسد أمس الثلاثاء، خمس اتفاقيات اقتصادية في مجالات النفط والاتصالات والزراعة، خلال زيارة رئيس وزراء نظام الأسد “عماد خميس” للعاصمة الإيرانية طهران.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، فقد تضمنت هذه الاتفاقيات إدارة مناجم الفوسفات في شرق حمص، و 5 آلاف هيكتار من الأراضي الزراعية للاستثمار وإدارة مشروع زراعي وإنشاء مستودعات ومصافي نفطية، فضلاً عن استغلال أحد الموانئ السورية، بالإضافة إلى إنشاء وإدارة شبكة جديدة للهواتف المحمولة.
وعلى هامش هذه الزيارة قال إسحق جاهنغيري النائب الأول للرئيس الإيراني إن “زيارة خميس تدشن مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي بين إيران وسوريا”.
وقال جاهنغيري: “الانتصارات الأخيرة في سوريا تعود لمقاومة الشعب والجيش السوري والتعاون سواء سياسيا أو على الأرض بين إيران وسوريا”.
ويرى مراقبون أن هذه الاتفاقيات تدخل ضمن برنامج وضع آلية لتسديد نظام الأسد ديونه لإيران، والتي جرى الاتفاق عليها خلال زيارة لمعاون وزير الاقتصاد والمالية “فرهاد زركر” لدمشق في آب/أغسطس الماضي.
ويُذكر أنه تم توقيع سبع اتفاقيات اقتصادية في تموز/يوليو من العام الماضي، وتضمنت مجال الطاقة الكهربائية والنقل والموارد المائية والغذائية كإقامة صوامع ومطاحن، بالإضافة إلى مجال الصحة والبحوث العلمية.
عذراً التعليقات مغلقة