أعلنت وزارة الصحة الفرنسية يوم أمس الأربعاء، عن تفشي فيروس الأنفلونزا في البلاد مسبباً وفاة نحو 52 شخصاً منذ تشرين الأول/ نوفمبر 2016، الأمر الذي فاق القدرة الاستعابية للمستشفيات والمراكز الصحة.
وقالت وزيرة الصحة “ماريسول تورين” في مؤتمر صحفي إن “التحدي الآن هو تأمين أماكن في المستشفيات”، كما طلبت تأجيل العمليات غير العاجلة في المشافي للتصدي للاكتظاظ الحاصل في في المؤسسات الطبية.
وبحسب وكالة فرانس برس فإن 52 شخصاً لقوا حتفهم من بين 627 مريضاً نقلوا إلى المشافي على إثر إصابتهم بإنفلونزا حادة، منذ تشرين الأول/نوفمبر الماضي، بالإضافة إلى ماذكرته شبكة المراقبة الصحية “سانتينيل انسيرم”، من مراجعة 784 ألف شخص لأطباءهم لإصابتهم بالإنفلونزا.
ومن بين الوفيات 13 مسناً من دار للمسنين في مدينة ليون في أسبوعين، حيث أُصيب بالفيروس نحو 72 من أصل 110 نزيل، الأمر الذي استدعى فتح تحقيق من قبل وزارة الصحة، وفقاً لما ذكرته الوكالة.
وأشارت الوكالة إلى أن السلطات الفرنسية تدرس إمكانية جعل اللقاح ضد الإنفلونزا إلزامياً للعاملين في القطاع الطبي، حيث أن ما بين 25 % و30 % فقط من العاملين في مجال الصحة يتلقون اللقاح.
عذراً التعليقات مغلقة