وأضاف “دوجاريك” أن حجم الدمار في تلك الأحياء شديد ويحتاج إلى مساعدة هائلة، بما فيه الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي، وأنظمة التعليم والسكن والمأوى والكهرباء وسبل العيش.
من جهة أخرى، أكد دوجاريك أن الأمم المتحدة لا تعتبر مفاوضات استانا في كزاخستان المزمع إجراؤها نهاية الشهر الجاري بشأن الأزمةالسورية مفاوضات منافسة لتلك التي تنظمها الأمم المتحدة.
وحثت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء المانحين الدوليين على الإسراع بتقديم الدعم الفوري وطويل الأمد للنازحين من شرقي حلب.
وفي مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، أكد “دوجاريك” أن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون عن كثب مع الحكومة السورية لمواجهة الاحتياجات الأكثر إلحاحا، وحث الجهات المانحة على تقديم الدعم الفوري وطويل الأمد لـ116 ألف شخص نزحوا من شرقي حلب حتى تتمكن المنظمة الدولية من مواصلة تزويدهم بالمساعدات المنقذة للحياة.
عذراً التعليقات مغلقة