حرية برس
أعلنت فصائل الثوار الموقعة على اتفاق وقف الأعمال القتالية، يوم الإثنين، تجميد أية محادثات لها علاقة بالمفاوضات المزمع عقدها في الآستانة عاصمة كازاخستان أو أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف إطلاق النار حتى يتم تنفيذه بالكامل، وذلك رداً على خروقات الهدنة من قبل قوات الأسد في وادي بردى والغوطة الشرقية وريف حماة ودرعا.
وقالت الفصائل في بيانها أن إحداث نظام الأسد وحلفائه لأي تغييرات في السيطرة على الأرض هو إخلال ببند جوهري في الاتفاق، معتبرة أن الاتفاق بحكم المنتهي ما لم يحدث إعادة الأمور إلى وضعها قبل توقيع الاتفاق فورا وهذا على مسؤولية الطرف الضامن (روسيا).
وقال البيان إلى أن عدم إلزام روسيا الضامن ببنود وقف إطلاق النار يجعل الضامن محل تساؤل حول قدرتها في إلزام نظام الأسد وحلفائه بأي التزامات أخرى مبنية على هذا الاتفاق.
وأشار البيان إلى أن نظام الأسد وحلفائه استمروا بإطلاق النار، وقاموا بخروقات كثيرة وكبيرة، إذ قاموا بقصف نبع عين الفيجة الذي يشرب منه ستة مليون سوري في دمشق ومحيطها، وطالبوا العديد من سكان عدة بلدات بإخلائها عنوة مثل “محجة” في درعا وبلدات جنوبي دمشق.
الفصائل الموقعة: جيش الإسلام، جيش العزة، فرقة السلطان مراد، فيلق الرحمن، صقور الشام، جيش إدلب الحر، تجمع فاستقم كما أمرت، فيلق الشام، الفرقة الأولى الساحلية، جيش النصر، الجبهة الشامية وجبهة أهل الشام.
وكانت الفصائل الثورية قد التزمت باتفاق أنقرة المبرم في التاسع والعشرين من الشهر الماضي بخصوص وقف إطلاق النار في عموم الأراضي السورية، حيث تعهد الطرف الروسي بإلزام نظام الأسد وحلفائه الإيرانيين والميليشيات الشيعية الطائفية التابعة لهم.
Sorry Comments are closed