حرية برس
خرج المستشار الإعلامي للجيش السوري الحر أسامة أبازيد في مؤتمر صحفي عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، والذي تم بين ممثلين عن فصائل الثوار وعن روسيا في العاصمة التركية أنقرة.
وقال أبازيد أن الاتفاق تم التوصل عليه بعد مفاوضات برعاية تركية روسية ينص على هدنة جميع المناطق والفصائل في سوريا دون استثناء، موضحاً أن الفصائل الموقعة على الاتفاق تشمل 13 فصيلا عسكرياً.
وأوضح أبازيد أن الاتفاق يشمل خمس نقاط، حيث يتضمن التزام المعارضة بالاشتراك بمفاوضات الحل السياسي، يلزم الاتفاق المعارضة الاشتراك في المفاوضات السياسية خلال شهر، كما يلزم الاتفاق المعارضة والنظام بالتوصل إلى حل للازمة السورية، ويلزم الاتفاق الأطراف الضامنة برعاية المفاوضات، وأخيراً فإن الاتفاق يضع بنود دخول الهدنة حيز التنفيذ.
وأشار أبازيد أن القبول بضمانة روسيا مرهون بالتزامها بتعهداتها، موضحاً أن ضمانة روسيا مرهون بالخطوات الجدية على الأرض، حيث تعهدت موسكو بإلزام الميليشيات بتنفيذ مضمون الاتفاق، مضيفاً ان الاتفاق يتضمن إجبار موسكو الميليشيات بما فيها الإيرانية على الخروج من سوريا، وقال “لاحظنا تمايز في الموقف الروسي والايراني خلال مفاوضات حلب”.
ووصف المستشار القانوني للجيش السوري الحر إيران بأنها دولة تحتل مناطق واسعة من سوريا وتعمل على احداث تغيير ديموغرافي.
وقال أبازيد أن الحكومة الروسية تفاوضت باعتبارها طرف ضامن للنظام، مشدداً على أن المفاوضات لم تتضمن أي لقاء مباشر مع النظام وميليشياته
وحول مؤتمر الأستانة المقرر عقده في كازاخستان قال أبازيد أن وفد المعارضة يشمل الهيئة العليا والفصائل العسكرية، ولن يشمل معارضة موسكو والقاهرة، موضحاً أن المفاوضات المقبلة ستقوم على أساس مقررات الأمم المتحدة، وأن التزام الأطراف بمقررات جنيف يعني ألا وجود للأسد في مستقبل سوريا.
ووصف أبازيد المفاوضات بأنها عملت على توفير واقع أفضل للمواطن السوري، وأن المفاوضات جاءت بعد فشل المجتمع الدولي ومنظماته في دعم الاهالي.
وأوضح أبازيد أن الثوار عملوا في المفاوضات من أجل وقف التغيير الديمغرافي في البلاد، وأن المفاوضات جاءت نتيجة عدم توفر أي دعم لفصائل الثوار.
ذا تحقق الاتفاق الروسي التركي,واذا تحقق كلام أسامة أبو زيد في المؤتمر الصحفي منذ ساعتين,فاني أهنيء الشعب السوري بانتصار عظيم,وكما قلت على هذه الصفحة وعلى صفحات أخرى حين توقعت صفقة على سورية مستندا على ماحصل في لبنان من توافق ,وهناك حل في اليمن ربما ليس قريبا ولكنه آت.نعم انه انتصار لكل أم ثكلت ,ولكل طفل تيتم,ولكل زوجة تر ملت,ولكل رجل فجع , وكما قلت أيضا,الأسد سينتهي في مرحلة ترامب,وهذا آت,باذن الله, كل هذا انجازا لهذا الشعب الأسطوري,وأرجو من الله أن يتمم فضله ,وأن لا يقوم فصيل ما بمحاولة اجهاض هذا النصر,بدفع ممن لا يعجبه الا رؤية الدم السوري المراق, والآن فهمنا لماذا سمح لداعش باعادة احتلال تدمر!!!وبهذا الوقت,المؤامرات لن تنتهي لافشال هذا النصر,ولكن أرجو أن لا تنفذ هذه المؤامرات من قبل من يحسبون على الثورة,مدفوعون بتفكير خاطئ,أو بشعارات جوفاء. انها فرحة لتوقف المجازر,ولعودة الروح الى جسد سورية الحضارة والتي ستعاود دورها في هذه الحضارة الانسانية,انه النهوض الجديد لهذا الشعب العظيم.(وتفاءلوا بالخير تجدوه.)
Abdullah Mouhammad ·
حال وصول ترامب الى البيت الأبيض سنرى قوات عربية على الأرض لمراقبة وقف اطلاق النار وللاشراف على المرحلة الانتقالية