عبّر وزير الخارجية التركي،”جاويش أوغلو”، الخميس، عن رفض تركيا لفكرة الحوار مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، مؤكداً أن “رفضنا لإقامة حوار مع الأسد غير قابل للنقاش”.
وقال “جاويش أوغلو” في حوار تلفازي مباشر، إن “على جميع المقاتلين الأجانب بمن فيهم عناصر حزب الله مغادرة سوريا”، متهماً واشنطن بتقديم الأسلحة لتنظيم “ي ب ك” الكردي الانفصالي، رغم أن أنقرة تصنفها “منظمة إرهابية”.
وأوضح الوزير التركي أن بلاده تعمل مع الجهات المعنية من أجل ضمان إلتزام جميع الأطراف بمقترح وقف إطلاق النار، لافتاً إلى أن روسيا وإيران ستكونان من الدول الضامنة لتطبيق الاتفاق إلى جانب تركيا.
وأشار إلى أن الأولوية تتمثل في البدء بتطبيق وقف إطلاق النار والتزام جميع الأطراف به ومن ثم الانتقال إلى المباحثات السياسية المتوقع عقدها في العاصمة الكازاخستانية أستانا.
وجاءت تصريحات جاويش أوغلو، بعد كشف مصادر روسية، بأن موسكو تعمل على اتفاق مع تركيا وإيران، يهدف إلى إبقاء بشار الأسد حتى عام 2021، موعد انتهاء ولايته الحالية، واستبداله بعد ذلك بخليفة علوي، بحسب ما نقلته “رويترز”.
وذكرت مصادر أن “هناك اتفاق إطار بين روسيا وتركيا وإيران، سيسمح بحكم ذاتي إقليمي في إطار هيكل اتحادي تسيطر عليه طائفة الأسد العلوية، ولا يزال في مراحله الأولى، وهو عرضة للتغيير”، مبينة أنه سيتطلب موافقة الأسد، والمعارضة المسلحة، ودول الخليج، والولايات المتحدة.
Sorry Comments are closed