في صفقة تبادل.. “أحرار الشام” تُخرج القيادي حسن صوفان من صيدنايا

فريق التحرير26 ديسمبر 2016آخر تحديث :


أفرجت قوات الأسد، عن القيادي الإسلامي حسن صوفان، المعتقل في سجن صيدنايا منذ 12 عاماً، بموجب صفقة تبادل مع “حركة أحرار الشام الإسلامية”

وتمت الصفقة صباح أمس، الأحد، وخرج بموجبها “الصوفان”وناشطة معتقلة في سجون النظام، بحسب ما أوضح “الفاروق أبو بكر” القيادي في أحرار الشام، وهو مهندس الاتفاقية، وممثل المعارضة في اتفاق حلب أيضًا.

وتسلّمت “أحرار الشام” الشيخ صوفان والناشطة في “مشروع 1070 شقة” جنوب غرب حلب، وسلّمت النظام مقابل ذلك 14 أسيرًا من الجيش والشرطة أو عائلاتهم، وفق ما ذكرت وسائل إعلام موالية.

ولم يكشف “الفاروق” أي معلومات أخرى عن الصفقة، قائلا إن “إطلاق سراحه يأتي رغم حكم السجن المؤبد الصادر بحقه”.

وقال عمران محمد مسؤول العلاقات الإعلامية في حركة أحرار الشام، أن “المفاوضات مع قوات النظام حول الأمر بدأت منذ قرابة تسعة أشهر”، مؤكداً أن “لا علاقة له باتفاق مدينة حلب، الذي أفضى بتهجير المقاتلين والمدنيين من الأحياء الشرقية للمدينة إلى ريف المدينة الغربي”.

الشيخ حسن الصوفان يلقب بـ”أبو البراء”، وهو من مواليد اللاذقية العام 1979، وتحدث ناشطون ومدونات سلفية أن “صوفان” كان قيادي جهادي على صلة بتنظيم القاعدة في العراق والتي كان يتزعمها “أبو مصعب الزرقاوي”، كما كان ضمن “خلية جهادية” تأسست في السعودية، فيما قال ناشطون آخرون أنه معتدل ووقف بوجه من رفض التفاوض مع النظام خلال استعصاء سجن صيدنايا عام 2008.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل