مخيمات النزوح في الجنوب السوري.. معاناة وأوضاع إنسانية مزرية

فريق التحرير26 ديسمبر 2016آخر تحديث :

جعفر الحوراني – حرية برس

تعاني مخيمات الجنوب السوري في محافظتي درعا والقنيطرة، من أوضاع إنسانية صعبة ومزرية، خصوصاً مع دخول فصل الشتاء، حيث تتساقط الأمطار الغزيرة على الخيام البالية أصلاً، واشتداد الرياح التي اقتلعت عدد منها، ليفترش أهلها الطين ويلتحفون السماء الماطرة.

ويقطن المخيمات في الجنوب عدد من الأسر المهجرة والنازحة من محافظات “حماه و حمص و ريف دمشق و إدلب” التي تركت منازلها نتيجة قصف قوات الأسد أو سيطرتها على مدنهم.

“أبو رائد” مدير مؤسسة إنجاز للتنمية العاملة في الجنوب تحدث لمراسل “حرية برس” قائلاً: “إن ما تعانيه هذه المخيمات فاقت ما يتصوره الخيال، حيث تعاني المخيمات من نقص حاد في المجال الإغاثي و الطبي بالإظافة الى المجال التعليمي.

وأشار، أن المؤسسة قامت بتقديم مشمع مطري لأكثر من 8 مخيمات، وجاءت هذه المساعدات بعد تقديم أهالي المخيمات طلبات الفزعة و خصوصا بعد تساقط الأمطار الغزيرة التي دخلت على الخيم، والرياح الشديدة التي اقتلعت عددا من الخيم.

وأكد “ابو رائد” أن الحاجة كبيرة وكل ما يقدم للمخيم لايكفي، ولايفي بالغرض، لاسيما أن بعض الخيم سقطت فوق ساكنيها، كما حدث مع رجل عجوز وزوجتة.

ويذكر أن بعض المنظمات بدأت بتقديم نوع من المساعدة البسيطة لتعويض جزء من المعانات التي يعانيها السكان، حيث قام مجلس محافظة درعا الحرة بتقديم مادة “التفل” من أجل التدفئة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل